tg-me.com/yaimahde313/24546
Last Update:
.
كلّنا ندَّعي أنَّنا نُحِبُّ الإمام (عليه السلام)، وكلّنا ندَّعي أنَّنا نُحِبُّ لقياه اليوم قبل غد، ولكن، تصوَّروا معي الآن:
لو تحقَّق الحلم، والتقيت أنا أو أنت به (عليه السلام)، فما هو السؤال الذي تخشى أن يسألك إيّاه؟
ماذا أقول لو سألني الإمام: لماذا لم تُقدِّم أكثر ممَّا أنت عليه الآن؟
فحتَّى لو كنت تسير في الطريق الإيجابي، لكن ألَا يمكنك أن تُقدِّم أكثر حتَّى تملأ مساحات أكثر؟
قد يأمرني الإمام بشيء ما، قد يأمرني بأن أدخل معركة، قد يأمرني بالتخلّي عن أبي أو ابني لأنَّه على الطريق المنحرف، قد يأمرني بتسليم كلّ ما أملك له من دون مقابل، هل سأستطيع أن أُسلِّم له أمره، وأرضى بقلبي قبل لساني؟
هـل سأكون مثل عبد الله بن أبي يعفور، الذي وصل به التسليم لأمر المعصوم إلى أن قال لأبي عبد الله (عليه السلام): والله لو فلقت رمّانة بنصفين، فقلت: هذا حرام وهذا حلال، لشهدت أنَّ الذي قلت: حلال، حلالٌ، وأنَّ الذي قلت: حرام، حرامٌ، فقال له الإمام (عليه السلام): «رحمك الله، رحمك الله»(٥)؟
ماذا لو سألني الإمام (عليه السلام): ما هو دورك في المجتمع فيما يتعلَّق بالتمهيد لظهوري؟ عندها، سأنتبه إلى نفسي، وهل كنت شمعة تضيء الدرب للمنتظرين، أم كنت حجر عثرة في طريق التمهيد؟!
ماذا لو كنت أُظهِر الورع والتقوى في العلن وأمام الناس، ولكنّي إذا خلوتُ بنفسي عصيت وما ارعويت، فكيف سيكون حالي إذا قال الإمام لي من باب التعريض: ﴿الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ﴾ (الأنبياء: ٤٩)؟
ماذا لو كنت ادَّعي التشيّع والحبّ له، ولكنّي جاهل بأحكام الشريعة، ألَا أتذكَّر حينها قوله (عليه السلام): «قد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم، ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه»(٦)؟
ماذا أقول لو قال لي الإمام كلمة واحدة فقط، كلمة واحدة:
لماذا آذيتني؟
#اللهم_عجـل_لـوليك_الـفـرج
#بك المستعان #يا صاحب الزمان 😔
BY مثقفو آخر الزمان لتعجيل الفرج🌷🌺
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283
Share with your friend now:
tg-me.com/yaimahde313/24546